في الآونة الأخيرة شكَّك العديد من المتتبِعين و المختصين في قدرة كريستيانو رونالدو على مواصلة تألقهِ داخل ناديه ريال مدريد، بل و أكثر من ذلك هناك من طالب بِمغادرته القلعة البيضاء و إعتزالهِ عن اللعب نهائيّاً، لكن صاروخ ماديرة ما فتئ يفاجئ مُحِبيه و متتبِّعيه عبر العالم بمستوىً، لم تستطِع تُجاههُ جماهير خصومه سوى التصفيق له
سرّ تألق كريستيانو من جديد
يعزى سرّ هذا التألق إلى العديد من الأسباب حيث ان لا شكّ في مساهمة زين الدين زيدان في تصحيح مسار هذا الاعب من خلال نصائحه و تواصله الجيّد معه لكن تُعدُّ مثابرتهُ و شخصيته القوية من بين أهمّ هذه الاسباب ، حيث انه يرفض الهزيمة و يسعى دائما ليكون في القمة و لا يكلّ أو يمل من حصد الالقاب و البطولات، كذلك نجد من بين أسباب تألقه حرصه الشديد على مداومة التدريبات بمختلف انواعها، على سبيل المثال لا الحصر نجد من بين أولاوياته تدريبات التّحمل و التدريبات التقنية.
و كان قد أفاد العديد من زملائه في الفريق ان كريستيانو رونالدو غالبا ما كان يواصل تدريباته حتى بعد إنتهاء حصص تدريب الفريق أو يكون أول الواصلين إلى مركز تدريب ريال مدريد في فالديبيباس متقدِّما بساعة او ساعتين على موعد التدريب علاوة على تعيينهِ مدربينَ مختصين في اللياقة يتدرب معهم في خارج اوقاته في الفريق الملكي ممّا جعل منه قوةً خارقة امام منافيسيه تخشاه اقوى خطوط الدفاع و يخشاو اعتى حرّاس المرمى، هذا ما تسجله ارقامه التهديفية باربعين هذفاً لموسم 2017/2018 حتّى هذا التاريخ من اليوم تاركاً وراءهُ ليونيل ميسي ب تسعةٍ و ثلاثين هدفا.
إذن هكذا هي طريق الابطال، من طلب العلا سهر الليالي، من أتقعِ احياء البرتغال فقرا جاءنا بطلٌ يمثل قصّةً ملهِمةً للعديد من شبان العالم خاصّة عالمنا العربي الذي ما فتئ تنخرُ جسدُه الفقر الجهل و الاُمية.
شكرا على قرائتكم و إلى كتاباتٍ أخرى إنشاء الله.
يعزى سرّ هذا التألق إلى العديد من الأسباب حيث ان لا شكّ في مساهمة زين الدين زيدان في تصحيح مسار هذا الاعب من خلال نصائحه و تواصله الجيّد معه لكن تُعدُّ مثابرتهُ و شخصيته القوية من بين أهمّ هذه الاسباب ، حيث انه يرفض الهزيمة و يسعى دائما ليكون في القمة و لا يكلّ أو يمل من حصد الالقاب و البطولات، كذلك نجد من بين أسباب تألقه حرصه الشديد على مداومة التدريبات بمختلف انواعها، على سبيل المثال لا الحصر نجد من بين أولاوياته تدريبات التّحمل و التدريبات التقنية.
و كان قد أفاد العديد من زملائه في الفريق ان كريستيانو رونالدو غالبا ما كان يواصل تدريباته حتى بعد إنتهاء حصص تدريب الفريق أو يكون أول الواصلين إلى مركز تدريب ريال مدريد في فالديبيباس متقدِّما بساعة او ساعتين على موعد التدريب علاوة على تعيينهِ مدربينَ مختصين في اللياقة يتدرب معهم في خارج اوقاته في الفريق الملكي ممّا جعل منه قوةً خارقة امام منافيسيه تخشاه اقوى خطوط الدفاع و يخشاو اعتى حرّاس المرمى، هذا ما تسجله ارقامه التهديفية باربعين هذفاً لموسم 2017/2018 حتّى هذا التاريخ من اليوم تاركاً وراءهُ ليونيل ميسي ب تسعةٍ و ثلاثين هدفا.
إذن هكذا هي طريق الابطال، من طلب العلا سهر الليالي، من أتقعِ احياء البرتغال فقرا جاءنا بطلٌ يمثل قصّةً ملهِمةً للعديد من شبان العالم خاصّة عالمنا العربي الذي ما فتئ تنخرُ جسدُه الفقر الجهل و الاُمية.
شكرا على قرائتكم و إلى كتاباتٍ أخرى إنشاء الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق