هل عند ليونيل ميسي يد في تراجع مستوى غريزمان في برشلونة !! ؟

لقد نفذ صبر جماهير برشلونة و هم ينتظرون إنتفاظة فنية و تقنية للاعب أتليتكو مدريد الأول سابقا أنطوان غريزمان 

آمالٌ كبيرة أُلقيت على عاتق أنطوان غريزمان إبَّان إنتقاله الصيف الماضي بمبلغ 120 مليون يورو من فريق أتليتكو مدريد الإسباني إلى برشلونة الكتالوني ، إنتقالٌ فرِح به كلُ مشجعٍ برشلوني لما يمثله غريزو من قيمةٍ فنيةٍ و كرويةٍ كبيرة ، لكن تجري الرياح بما  لا تشتهي السفن و مجىءُ أنطوان غريزمان أضحى مثل عدمهِ ، حيث أنه لم يقدم الإظافة المرجُوَةِ منه للفريق و ظهر على إستحياءٍ كبير في جلِّ المباريات.

كثيرون هُم من أعزو ضعف مستوى غريزو إلى عدم إستغلاله الجيد من طرف المدرب فالفيردي سابقا لكن هاهو مدرب اخر جديد على دكَّة البلوغرانا و الحال من بعضه بالنسبة للمهاجم الدولي الفرنسي و الدليلُ خروجهُ المبكر في الدقيقة 57° من مباراة فريقه ضد مايوركا، لكن الشيء الأكيد هو أن أنطوان غريزمان لم يتأقلم و أسلوب لعب برشلونة المعتاد خصوصا عند توظيفه في الجانب الأيمن للفريق و تكليفه  بمهام دفاعية أكثر، الشيء الذي لم يكن معتادا عليه كثيرا في فريق أتليتكو مدريد حين كان يلعب كمهاجم ثاني وسط الملعب وراء ظهر دييغو كوستا أو موراتا.

في إستطلاعاتِ رأيٍ في جنباتِ ملعب الكامب نو إنتقاداتٍ كثيرة يتلقاها بطل العالم غريزو اليوم تلو الاخر و مطالبات حتيتة من جماهير البارصا بمستوى أفضل من الظاهر، إنتقاداتٌ حاول جاهدا السيد المدرب كيكي سيتيان التخفيف من حدّتها و ساند بشكل كبير لاعبه بشتى الوسائل و صرح في العديد من المؤتمرات الصحفية بلسان فصيح غير متلعتم أن أنطوان غريزمان عنصر فعال في الفريق و يعتمد عليه في خطة لعبه و هو ينتظر منه المزيد من الجهد و العطاء.

ميسي في قلب الحدث حسب Beinsport

نشرت قناة Beinsport الرياضية في نشراتها التلفزية و تحديدا في برنامج حصاد اليوم تقريرا مصورا عن مدى عطاء أنطوان غريزمان في فريق برشلونة و كذلك إدِنْ هازارد في ريال مدريد و جواو فيليكس في أتليتكو مدريد، حيث أكد التقرير على قاسم مشترك بين الاعبين الثلاث ألا و هو ضعف الأداء و الظهور بمستوى باهت لا يشرف مستواهم الكروي الكبير.

في نفس التقرير أعزت القناة ضعف مستوى غريزو إلى ليونيل ميسي الذي لم يكن يرغب في صفقة إنتقال أنطوان غريزمان إلى برشلونة و بالتالي فإن هذا الاخير لم يجد المناخ المناسب للتأقلم في الفريق و لم يلقى حتى المساعدة الكافية من بعض زملاءه.

و يبقى إشكال تدخل ليونيل ميسي في قرارت الإدارة له سلبياته أكثر من إيجابياته كما حدث في منتخب الارجنتين في كأس العالم الاخيرة و طلب ليو من ساو باولي المناداة على بعض اللاعبين دون غيرهم مما أثر على قدرة المنتخب و إثارة البلبلة في غرفة تغيير ملابسه.

المطلوب من اللاعب المحترف أن يجتهد في التداريب و العطاء الكبير في أرض الملعب و ليس شيئا اخر.