على بعد ثلاثة أيام من نهائي دوري أبطال أوروبا الذي يخوضه الفريق الملكي للمرة الثالثة على التوالي، وبينما اصبح الى حدٍّ كبير توقع تكتيك وتشكيلة زين الدين زيدان لمبارياته المهمة ، لازال هناك قرار نهائي واحد يجب ان يتخده قبل التوجه إلى كييف. القرار الذي سيحدد من سيلعب رسميا وراء الدون كريستيانو رونالدو في مواجهة ليفربول، هل سيبدأ ب ايسكو او كريم بنزيمة أم غاريث بايل.
كان موسم 2017/18 كارثياً على القلعة البيضاء ، فقد كانت حملة الدفاع عن لقب الليغا مخيبةً للآمال و فقد الرهان عليها جولات عديدة قبل نهاية الموسم حتى عطاء اته في مباريات الليغا لم تكن في مستوى لا قدرات و لا امكانيات الفريق الملكي، لكن يمكن لزين الدين زيدان تصحيح مسار هذا الموسم هزيل النتائج، إذ يجب عليه التفكير في تشكيلة اللاعبين الأفضل للفريق لمواجهة ليفربول. باعتبار أن غاريث بيل في الوقت الحالي يشهد صحوة ذهنية و استرجاع لبعض امكانياته الكبيرة، في حين أن كريم بنزيمة فلاتزال نسبة تهديفه في مجموع المباريات ضعيفة رغم مشاركته القيمة في الفريق كمجموعة إلى جانب تدبدب الحالة التقنية لإيسكو، مما يصعِّب مهمة زيدان في اتخاد القرار.
في الحقيقة إن تنوع و تعدد تكتيكات يورغن كلوب في اللعب هي عادة التي ما تربك خصومه لذى سيكون امام زيزو عدة سيناريوهات يجب عليه الإستعداد لها فلقد شاهدنا ليفربول في مبارياته ضد مانشستر سيتي لا على مستوى البريمليج او عصبة الابطال حين فاز عليه في جل هذه المباريات و كان اول فريق يلحق الهزيمة بالسيتي هذا الموسم يلعب ب ضغط عالٍ في مناطق الخصم ليربكه و يفقده توازنه و يمنعه من بنائه الهجومي و يستفيد من كراتٍ مسترجعة وسط الميدان. او يلعب بدفاع متأخر ومتكتل و يركز على هجومات مضادة و سريعة و مباغثة بواسطة كل من محمد صلاح ساديو ماني و فرمينيو. لذلك سيغدو الوضع حرجا و صعبا لزيدان امام فريق منضبط تكتيكيا و قوي بدنيا، وبالتالي فإن اختيار زيزو لإيسكو سيحاول من خلاله الإحتفاظ بالكرة أكثر و حرمان ليفربول منها اما إختياره ل غاريث بايل فسيحاول من خلاله مباغثة الخصم بهجومات مضادة سريعة، لكن زيدان لربما يراهن اكثر على كريم بنزيمة لإنسجامه الكبير مع كريستيانو رونالدو وخلقه مساحات مهمة للمهاجم البرتغالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق