قرّر أمس الأربعاء المدرب الإيطالي ماسيميليانو اليجري في إطار منافسات الدورة 18 من الدوري الإيطالي الكالتشيو الإحتفاظ بكل من الدون كريستيانو رونالدو و ميرالم بيانيتش على مقاعد الإحتياط إلى جانب الدولي المغربي المهدي بنعطية، لإعطاء فرص لعب أكثر للاعبين الاخرين رغم قوة منافسه أتالانتا بيرغامو خصوصا في ملعبه و أمام جمهوره.
منذ الوهلة الأولى بدت الأمور في متناول فريق السيدة العجوز حين سجل لها مدافع فريق أتالانتا هذفا ضد مرماه في الدقيقة الثانية تحديدا ليتبادل الفريقين بعد ذلك الهجمات الواحدة تلو الاخرى لكن الدولي الكولومبي دوفان زاباتا آبا إلا و أن يجعل فريقه متسيدا للمباراة بتسجيله هذف التعادل عن طريق مناورة ثم تسديدة إستقرت بالجهة اليسرى لحارس مرمى اليوفي في الشوط الأول، و تسجيله هذف التقدم عن طريق رأسية محكمة في الشوط الثاني، و كما صدق من قال المصائب لا تأتي فُرادى فقد شهد ماسيميليانو اليجري فريقه ينقص لاعبا في وقت حرج جدا من المباراة بعد طرد وسط ميدانه رودريجو بيتانكور، ليلعب اليوفي متأخرا في النتيجة بهذفين لهذف و ينقص لاعبا مهما في وسط الميدان، حينها إعتقدت جماهير أتالانتا بيرغامو أن النصر حليفها.
لكن هيهات، يوفنتوس لها لاعب تربع على عرش كرة القدم العالمية في خمس مناسبات ماضية، ماسيميليانو اليجري لم يجد حيلة سوى إقحام الدون كريستيانو رونالدو بديلا لسامي خضيرة في الدقيقة 65 و جعله كرأس حربة صريح و تأخر كل من ديبالا و ماندزوكيتش لوسط الميدان لتعويض خروج سامي و طرد بيتانكور.
منذ ذخوله الميدان بدى على الدون حماس شديد و رغبة كبيرة في تعويض خسارة فريقه و تأتى له ذلك في الدقيقة 78 من المباراة من ضربة رأسية وسط منطقة الجزاء ليُجنِّب فريقه خسارةً كانت ستعتبر الأولى لفريق السيدة العجوز منذ بداية الموسم، ووجه الدون من خلالها رسالة لكل محبيه قال فيها أن اللعبة لا زالت مستمرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق