الصحافة الكاتالونية ، تشعر بالقلق من إمكانية كريستيانو رونالدو، حتى عن بعد، إفساد نهاية موسم واعدة ليونيل ميسي.
بتصدره المركز الأول في لا ليغا و في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، يقدم نادي برشلونة جزء أول من موسم 2018/19 أكثر من رائع مع نجمه الأول و آلاخير الأسطورة ليونيل ميسي، الذي يبذو هو الاخر في قمة نشاطه و عطائه الكروي.
إن رحيل كريستيانو رونالدو لَهُوَ فرصةٌ مثالية و كبيرة لليونيل ميسي للتربع على عرش الدوري الإسباني و بدون منازع، ولكن أيضا و هو المهم فرصةٌ لاستعادة الكأس الأوروبية صاحبة الأذنين الكبيرين التي صادرها و إحتكرها نادي ريال مدريد في السنوات الأخيرة الذي بدون الأسطورة الاخر كريستيانو رونالدو في صفوفه فرصتة في الدفر باللقب للمرة الرابعة على التوالي تبقى محدودة شيئا ما.
لكن الصحفي مانولو كريسبو المؤيد لنادي برشلونة يعتقد أن كريستيانو رونالدو لا يزال لديه من الوسائل ما يمكنه من إفساد موسم ميسي المتميز لحد الان. أولا من خلال إحتمال مواجهة مباشرة مع يوفنتوس تمنعه من الفوز بدوري أبطال أوروبا. ثانيا و بشكل غير مباشر سيواجه يوفنتوس أتليتكو مدريد في دوري أبطال أوروبا وإذا نجح CR7 في إقصاء النادي الثاني في العاصمة المدريدية ، فإنه لن يتبقى لرجال دييغو سيميون سوى الليغا الإسبانية الذين سيصبحون منافسين أكثر خطورة لبرشلونة الذي يطمح إلى الإحتفاظ بلقب الدوري الأسباني.
إذن قصة تنافس الدون و ليونيل ميسي التي دامت على مرِّ أكثر من عشر سنوات لم تنتهي بعد، و الإثارة و التشويق لازال مستمرا حتى حين إنفصل الدون عن ليو و اختار وجهةً اخرى ليثبت فيها لنفسه و للعالم الرياضي أجمع أنه لا زال قادرا على العطاء في وقت شكك فيه الكثيرون في قدرات كريستيانو رونالدو و قالوا أن خريفه الكروي قد حلّ، لكن الدون أبى إلا و أن يكدب جميع التكهنات بالرغم من تجاوزه سنّ الثالثة و الثلاثين من عمره بقليل، ليطيل بذلك في عمر شريط المتعة الكروية الذي أتحفنا به هو و الاسطورة ليونيل ميسي، في إنتظار خليفتيهما و الأسماء عديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق