في محاولة لإراحة بعض لاعبيه الأساسيين، أتاح فالفيردي مدرب فريق برشلونة الفرصة للاعبين اخرين للظهور في مباراة الأمس، منهم من عاد من الإصابة و منهم من يتحين و ينتظر فرصته للدفاع على ألوان النادي الكاتالوني كاللاعب ألينيا الذي دخل كأساسي في المباراة في وسط الميدان إلى جانب بوسكيتش و آرثور الغائب في المباريات الماضية لتراجع مستواه، و إحتفظ فالفيردي بكل من ميسي و راكيتتش في على مقاعد الإحتياط.
عثمان ديمبلي يعطي إشارة قوية لفالفيردي و يسجل الهذف الأول في الدقيقة 32' لصالح البارصا حينها إعتقد مدرب الكتالان أن خطته في إراحة نجمه الأول ليونيل ميسي في طريقها إلى النجاح، لكن في المقابل قوة فريق ليغانيس جعلت فريق برشلونة يتراجع للخلف ليتحمل مدافعيه ضغط الفريق الخصم، مما أدى إلى إستقبالهم لهذف تكتيكي بتمريرة وراء ظهر جوردي ألبا روَّدها بإمتياز المهاجم المغربي يوسف النصيري و إنسلّ من الجهة اليسرى لبرشلونة و قام بتمرير كرة بالمقاس لزميله في الفريق مارتن بريتوايت و يسجل هذف التعادل في الدقيقة 57' بل و أكثر من ذلك حاول فريق ليغانيس الضغط أكثر للدفع بالبارصا للوراء و تسجيل هذف الفوز في غياب نجاعة هجومية واضحة لبرشلونة، حينها لم يحتاج فالفيردي للتفكير كثيرا و إستشعر في الفور ضرورة الدفع بكل من ليونيل ميسي و إيفان راكيتتش دفعة واحدة بدلا من آرثور و ألينيا.
التغيير الذي قلب المباراة رأسا على عقب و مكّن لويس سواريس من إستغلال كرةٍ مرتدة من حارس ليغانيس بعد تسديدة قوية لليونيل ميسي و سجل هذف التقدم فيالدقيقة 71' ؛ الهذف الذي إحتجّ عليه كثيرا ليغانيس بسبب خطأ سواريس على الحارس، ليستكمل الفريقين المباراة بعدها بين أخد و رد حتى الدقيقة 2+90' التي أطلق فيها ميسي رصاصة الرحمة على و سجل هذف الأمان لبرشلونة بعد تمريرة جميلة و حاسمة من جوردي ألبا.
سيناريو هذه المباراة تكرر كثيرا مع المدرب الإسباني إيرنستو فالفيردي، فكلما حاول إراحة نجمه الأول ليونيل ميسي يجد فريقه متأخرا في النتيجة ليستعين به بعد ذلك لقلب موازين المباراة و في كثير من الأحيان ينجح لاپولچا في ذلك مما يجعل فريق كتابة موقع KooraPlay يساءل عن، هل أن ليونيل ميسي قوي جدا و كفاية لترجيح كفة فريقه للفوز أم أن البارصا ضعيف و يحتاج لمهارات نجمه للفوز في أغلب المباريات ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق