مساء يوم أمس الثلاثاء 16 من شهر يونيو الجاري تميَّز مرة اخرى و بشكل ملفتٍ للإنتباه الاسطورة ليونيل ميسي حين سجل الهذف الثاني من فوز فريقه على نادي ليغانيس بهذفين لصفر، خصوصا عند إحتفاله بضربة الجزاء المسجلة
كعادته تألق النجم ليونيل ميسي في مبارة فريقه ضد نادي ليغانيس المتخبط في أسفل الترتيب و يفوز عليه بهذفين لصفر كان للبرغوت فيهما الحظ في تسجيل الهذف الثاني عن طريق ضربة جزاء إحتفل بها مع أصدقائه الوحد تلو الاخر بعد قفزةٍ صغيرةٍ في الهواء ، لكن بعد ذلك تقدم إليه زميله في الفريق جيرارد بيكي و همس له في أذنه ثم ألاح ميسي بسبابته إلى السماء و يده مبسوطةٌ إلى يمينه و تعلوا وجهه إبتسامةٌ جميلة و عريضة أمام مدرجات الكامبنو الفارغة، فلمن كانت تلك التحية و ما المقصود من خلالها.
تحية لكريستوفر كولومبوس !؟
وضعٌ بهيج نوعًا ما وليس معتادًا بصراحة بالنسبة لِْليونيل ميسي ولكن له معنى خاص جدًا عند البعض.
نقلت صحيفة Olé اليومية الأرجنتينية نظرية ليست بعيدة عن التآمر وقالت قد تكون هذه الإيماءة إشارة إلى المستكشف كريستوفر كولومبوس الذي يتم تمثيله في ساحة مدينة برشلونة بنُصْبٍ تذكاري عتيق أراد العديد من المتظاهرين المطالبين بالعدالة و عدم التمييز العنصري إثر وفاة جورج فلويد على يد شرطي أمريكي تحت أنظار الجميع ، التخلص منه و تعرض هذا النصب لتلف كبير.
لذلك يمكن تفسير إيماءة صاحب الست كرات ذهبية على أنها تتخذ موقفًا سياسيًا على غير عادته لدعم صيانة المبنى في برشلونة.
باستثناء أن ليو ميسي ليس معتادًا حقيقةً على اتخاذ مواقف سياسية لِطَرَفٍ على حساب اخر ، ولم يشرح موقفه لحدِّ الان بعد هدفه الإحترافي 699 في النادي و المنتخب فقد أثارت إحتفاليته العديد من ردود الأفعال لا من الصحافة الرياضية و لا من الجماهير العادية التي بقيت تتساءل عن مراد ميسي بها.و حاولنا عبر مقالنا هذا الإجابة على كل تلك التساؤلات.
كرويا فقد حقق البولغا و برشلونة معا تقدما لا بأس به في الليغا الإسبانية و إبتعدا عن مطاردهما المباشر ريال مدريد بخمس نقاط مع مبارة ناقصة للملكي و تنتظرهم مساء يوم الجمعة القادم على أرض اشبيلية مبارة صعبة للغاية و مصيرية في تحديد بطل الليغا هذا العام في ظل ظروف الحجر بسبب وباء كورونا التي تعيشها الملاعب الإسبانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق