آخر الأخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

الأحد، 27 مايو 2018

الريال مرةً أخرى أسيادُ أوروبا


ريال مدريد  3  -  1  ليفربول

الأهداف: بنزيما (51) وبايل (64 و 83) للريال / ماني (55) لليفربول

لأية مباراة رائعة، تحتاج إلى بطل، و لتحقيق أي إنتصار عظيم، فأنت بحاجة إلى فريق كبير،  يقوده رجل عظيم. 
و حتى تبقى أي ذكرى مُرصعة في الذاكرة يجب أن تكون مبهرة و عظيمة، غاريث بيل في الدقيقة 64، عاد إلى الأمجاد من خلال نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 هذا هو  الحال في هذا اليوم 26 من ماي 2018  فاز ريال مدريد ببطولة عصبة الأبطال الثالثة عشر في  تاريخه و الثالثة له على التوالي، و الرابعة له في خمسة مواسم، يا له من إنجازو يا له من تاريخ، بعد أن تخطى هذه الليلة خصمه العنيد جدا و ربما الغير محظوظ أيضا لخروج نجمه الأول محمد صلاح إضطراريا بعد إصابته بخلع في الكتف لكن نجم المباراة لم يكن سوى اللويتزي غاريث بيل الذي سجل هذفين و لا أروع وقف حارس  مرمى ليفيربول في موقف المتفرجين عليهما و هما يهزان شباكه الأول في الدقيقة 64 بعد ثوانً قليلة من قرار زين الدين زيدان بدخوله و الثاني في الدقيقة 83 

إصابة في الكتف جعلت الهرم الرابع في مصر ينهار 

لطالما أ سعد الريدز أنصاره في البطولات و المباريات الكبرى مثل تلك التي خاضها ضد السيتي المرشح الأول للفوز بلقب دوري الأبطال آنذاك و مارس ضغطا عاليا على فريق ريال مدريد تقهقر فيه دفاع الملكي محاولا الوصول إلى شباك الكوستريكي كيلور نافاس بواسطة مهاجمه السريع محمد صلاح الذي كان نشيطا للغاية في الجهة اليسرى للفريق الملكي لكن إحتكاكا جسديا مع سيرجيو راموس جعله يغادر الملعب و الدموع تغمر عينيه في الدقيقة الثلاثون.

عودة المرينجي في المقابلة

بعد خروج صلاح و تعويضه ب لالانا ضَغْطُ الريدز لم يستمر كثيرا فخبرة و حنكة وسط ميدان الملكي في صورة كل من مودريتش و طوني كروس إمتصت كل حماسة فريق ليفربول ليسيطر المرينجي على أطوار اللقاء و يسدد إيسكو ركلة مركزة في بداية الشوط الثاني كانت العارضة الأفقية لها بالمرصاد، بعدها بدقائق قليلة جهد و مثابرة بنزيما جعلت حارس ليفربول يخطئ امامه و يمنحه الهذف الأول، فرحة المرينجي لم تدم طويلا ليفسدها السينغالي ساديو بتسجيله هذف التعادل من ضربة ركنية ليستمر اللقاء بين اخد و رد حتى دخول رجل المباراة بامتياز غاريث بايل. 

دخول غاريث بايل غيّر مجرى اللقاء

رِثمُ المقابلة إرتفع و درجة حرارة اللقاء تزايدت و الكفاح البديني للفريقين أصبح في ذروته، ضغط للملكي و هجومات مضادة للريدز، من سيفُكُّ شيفرة اللقاء ؟ إنه الكبير زين الدين زيدان بدفعه ل غاريث بايل مكان إيسكو في الدقيقة 61 ، إبن بلاد الغال لم يرفض هدية مدربه و كافأه بدوره بهذف من مقصية هوائية و لا أ روع عادت بأذهاننا إلى هذف الدون في مرمى بوفون، غاريت بايل لم يتوقف عند ذلك بل عاود الكَرَّةَ و سجل هذفه الثاني في المقابلة و الثالث للريال بتسديدةٍ قوية من خارج مربع العمليات باغثت حارس مرمى ليفربول، هذف لم يستصغه ساديو ماني الذي ضرب القائم برجله ولا من يريدون سقوط الملكي من على عرش أوروبا.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot

Menu X2